بالفيديو شاهد قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام للأطفال
قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مكتوبة للأطفال
سيدنا ابراهيم عليه السلام او كما يلقب بأبو الانبياء هو نبي ارسله الله الي قومه من اهل بابل في العراق وسمي بأبو الانبياء لان من ذريته جاء الانبياء حتي وصل نسبه الي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
كان قوم سيدنا ابراهيم مقسمين الي ثلاث فئات منهم من يعبد النجوم والكواكب والشمس والقمر وفئة ثانية تعبد الاصنام والفئة الثالثة تعبد ملكهم الظالم الذي ادعي الالوهية وفي وسط هؤلاء الفئات يولد سيدنا ابراهيم من رجل يعتبر من امهر صانعي الاصنام وهو أذر
اخذ سيدنا ابراهيم ييفكر في حال قومه واراد ان يعبد اله ولكنه كان متحير من الالهة العديدة الموجودة فنظر الي السماء فلما رأي كوكب قال سأعبد هذا فلما غاب قال لا أحب الافلين وتبرء من عبادة الكواكب ثم نظر الي القمر فقال هذا ربي فلما أفل قال هذا ربي فلما افل قال لان لم يهدني ربني سأكون من القوم الظالمين فلما جاء الصبح رأي الشمس ساطعه فقال هذا ربي هذا اكبر فلما غربت قال ان الله اكبر من ذلك اما عن الاصنام فلم تعجبه لانه وجد انها لا تتكلم ولا تنفع بل وتنحت باليد والله لابد ان يكون اكبر من ذلك فهداه الله لعبادته فرجع لابيه فوجده يعبد الاصنام فدعاه لعباده الله الواحد بدلا من هذه الاصنام التي لافائده منها ولكن والده رفض وهدده بالقتل ان لم ينتهي وطرده من البيت فقال له ابراهيم سأستغفر الله لك
قرر سيدنا ابراهيم ان يدعو قومه لعباده الله ولكن قومه رفضوا فذهب ابراهيم الي معلدهم وهدم كل الاصنام ماعدا كبيرهم وعلق في رقبته الفأس وتركهم فلما عاد قومه من احتفالاتهم وجدوا الاصنام تحولت الي حطام ماعدا كبيرهم فاخذوا يتسائلون من فعل ذلك بألهتهم وحينئذ تذكروا ابر اهيم فذهبوا اليه فقال لم افعلها بل فعلها كبيرهم فاسألوه فقالوا له ياابراهيم كيف نسئلها وهي لا تنطق فقال لهم كيف تعبدونها وهي لا تستطيع الدفاع عن نفسها فقرر قومه ان يعاقبوه فأخذوه كي يحرقوه بالنار واشعلوا نار شديده للغاية ولكن الله نجاه وقال للنار كوني بردا وسلاما علي ابراهيم فخرج امام القوم ولم تحرقه النار واستمر قومه علي الكفر
فلما علم الملك بأمره فدعاه اليه فقام سيدنا ابراهيم بدعوته لعبادة الله الواحد فقال له الملك بغرور ماذا يفعل ربك فقال ربي يحي ويميت فقال الملك انا احي واميت بان اصدر امر باعدام شخص او قتله واتراجع عنه فيكون احييته فرد عليه سيدنا ابراهيم ردا جميلا فقال ربي الذي يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب فبهت الملك ولم يستطيع الرد وبالرغم من ذلك لم يؤمن مع سيدنا ابراهيم الي قليل فهاجر هو وزوجته سارة وابن اخيه لوط الي ارض الشام وفلسطين ومصر وتزوج من السيدة هاجر وظل يدعو الله لعبادة الله لذلك وهبه الله الاولاد الصالحين وجعل في ذريته النبوة والكتاب
تعليق واحد