فيديو مطويه عن اداب التعامل مع الاخرين
مطويه عن اداب التعامل مع الاخرين
تركز التعاليم الإسلامية بشكل كبير على كيفية تعاملنا مع الناس في حياتنا اليومية. وقد لخص الرسول صلى الله عليه وسلم رسالته بقوله :" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " لذلك ، كمسلمين ، علينا أن ندرك كيف يتعامل كل واحد منا مع الأشخاص في دوائرنا. لن تضمن معاملاتنا الجيدة أننا لا ننتهك حقوق الآخرين فحسب ، بل ستجعلنا أيضًا مقبولين ومحبوبين ومقدرين من قبل الآخرين وتذكر دائما قول الرسول الكريم (تبسمك في وجه أخيك صدقة ) وتسلط هذه المطوية الضوء على بعض المبادئ الأساسية للإسلام التي توجهنا في هذا الأمر.
من آداب التعامل مع الآخرين
- البعد عن الكبرياء والغطرسة لانها صفة اتصف بها الشيطان
- من السهل أن ننسب إلى أنفسنا إنجازاتنا وأن نشعر بالفخر بها ، ومن ثم ، بطبيعة الحال ننظر إلى الآخرين الذين لم يتمكنوا من بذل نفس الجهد أو الوصول إلى الوضع الذي نتمتع به بشئ من كبر او غطرسة
- ما يجعل كل هذا يحدث هو غرورنا والشيطان الانتهازي دائمًا الذي يعرف ضعفنا. ولهذا حذرنا الله من الوقوع في فخ الكبرياء والغطرسة.
- تذكر قول الرسول لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
- عدم الاستهزاء بالآخرين
- غالبًا ما نرى أشخاصًا يسخرون من الآخرين بسبب شكلهم او وضعهم الاجتماعي او غير ذلك
- لكن الله سبحانه وتعالي حذرنا قائلا ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
- التنابز بالألقاب
- المفهوم الخاطئ العام عن حس الدعابة هو ما يسمى بـ "القدرة" على إضحاك الآخرين.
- إن إعطاء ألقاب للآخرين بسبب بعض الخصائص السلبية التي لوحظت فيهم أو حتى بعض الإعاقة التي قد يعانون منها هو شكل من أشكال التنمر.
- من الواضح أن السخرية هوشكل من أشكال البذاءة التي يمارسها الأشخاص القاسيون ، ويستمتع بها الآخرون الذين يفتقرون إلى الإحساس بالمشاعر الإنسانية
- الله يحذرنا من مثل هذه التصرفات والممارسات فيقول في كتابه الكريم :وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ
- الامتناع عن التجسس
- التجسس هوالبحث عن عيوب الآخرين والبحث عن الأسرار
- التجسس بقصد كشف العيوب أو كشف أسرار الآخرين ، هو عمل محرم كما يؤدي إلى الغيبة وهي الحرام. لقد أغلق الله كل باب يؤدي إلى شر الغيبة وجعل التجسس حراما.
- الإعراب عن الامتنان للآخرين
- إن التعبير عن الامتنان للخدمات المقدمة والمساعدة ليس فقط المطلب الأساسي للآداب الاجتماعية ولكن له آثار بعيدة المدى.
- إنه يقوي علاقتنا ويضيف الدفء إليها من ناحية أخرى ، فإن اعتبار الآخرين أمرًا مفروغًا منه ، مهما كانت العلاقة وثيقة ، يسبب خيبة أمل وينقل الانطباع بأننا لا نعرف كيف نقدر الناس ، وأننا نعرف فقط كيف نستخدمهم!
- شكر وتقدير معبر عنه بصدق بابتسامة تضيء توهجًا مشرقًا يشعر به القلب .
في النهاية قد يكون من الصعب أحيانًا التخلي عن العادات السيئة التي تم التقاطها على مر السنين في التعامل مع الناس وقد لا تبدو بهذا السوء. ومع ذلك ، نحن بحاجة إلى السعي لتغيير ما هو غير مرغوب فيه حتى يتمكن أفراد عائلاتنا وأصدقائنا وأقراننا والآخرين من رؤية ما هو أفضل منا.
شاهد مقالنا السابق : كلام عن التنمر
تعليق واحد