أغسطس 19, 2024

هل يجب أن أنام بعد انخفاض نسبة السكر في الدم؟

فيديو هل يجب أن أنام بعد انخفاض نسبة السكر في الدم؟

قد ينتج الشعور بالنعاس بعد تناول السكر عن عوامل مختلفة، بما في ذلك استجابة الأنسولين، ونشاط الناقل العصبي، والتقلبات الهرمونية، والالتهابات، والاختلافات الفردية وفي حين أن النعاس العرضي بعد تناول السكر أمر طبيعي، إلا أن الأعراض المستمرة أو الشديدة قد تستدعي العناية الطبية، خاصة إذا كانت مصحوبة بعلامات أو أعراض أخرى مثيرة للقلق.

ماذا يحدث اذا نمت والسكر منخفض؟
ماذا افعل بعد انخفاض السكر؟

هل يجب أن أنام بعد انخفاض نسبة السكر في الدم؟

يعتمد اتخاذ قرار أخذ قيلولة بعد التعرض لانخفاض السكر على عوامل مختلفة، بما في ذلك التفضيلات الفردية والجدول اليومي والصحة العامة. وفيما يلي بعض الفوائد والعيوب التي يجب مراعاتها:

فوائد القيلولة بعد انخفاض السكر في الدم:

يُعرف النوم بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات أيضًا باسم "غيبوبة الطعام"، وقد يكون له المزايا التالية:

  • الراحة والتعافي:
    • يمكن أن توفر القيلولة فرصة للراحة والتعافي، مما يسمح لجسمك بإعادة الشحن وتجديد مستويات الطاقة المستنفدة بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • تحسين الوظيفة الإدراكية:
    • لقد ثبت أن القيلولة القصيرة، المعروفة باسم القيلولة القوية، تعمل على تعزيز الوظيفة الإدراكية، بما في ذلك اليقظة والذاكرة والتركيز
    • مما قد يساعد في مواجهة الضباب العقلي المرتبط غالبًا بالتعب بعد تناول السكر.
  • تقليل التوتر:
    • يمكن أن تساعد القيلولة في تقليل مستويات التوتر وتعزيز الاسترخاء، مما يسمح لجسمك بالتعامل بشكل أفضل مع التأثيرات الفسيولوجية والنفسية لانخفاض نسبة السكر في الدم.
  • تحسين الحالة المزاجية:
    • يمكن أن تؤدي القيلولة القصيرة إلى تحسين الحالة المزاجية والرفاهية العاطفية
    • مما يساعد على تخفيف مشاعر الانفعال أو التقلبات المزاجية التي قد تصاحب انخفاض نسبة السكر في الدم.

سلبيات أخذ قيلولة بعد تناول السكر:

من ناحية أخرى، إليك السبب الذي يجعلك تتجنب القيلولة إذا شعرت بالتعب بعد تناول الأطعمة الحلوة:

  • أنماط النوم المضطربة:
    • قد يؤدي القيلولة قبل وقت قصير من النوم أو لفترة طويلة إلى تعطيل أنماط نومك المنتظمة، مما يجعل النوم في الليل أكثر صعوبة وقد يؤدي إلى تدهور جودة النوم بشكل عام.
  • تأخر الإنتاجية:
    • اعتمادًا على طول قيلولتك واستجابة جسمك، قد تشعر بالخمول أو خمول النوم عند الاستيقاظ، مما قد يؤثر بشكل مؤقت على الوظيفة الإدراكية ويؤخر الإنتاجية.
  • الاعتماد على القيلولة:
    • الاعتماد على القيلولة كآلية للتكيف مع انخفاض نسبة السكر في الدم قد يخفي القضايا الأساسية المتعلقة بالنظام الغذائي أو نمط الحياة أو عادات النوم، مما يمنعك من معالجة السبب الجذري للإرهاق.
  • الإفراط المحتمل في تناول السكر: إن القيلولة بعد انخفاض مستوى السكر في الدم دون معالجة العوامل الغذائية الأساسية قد تؤدي إلى استمرار دورة من ارتفاع وانخفاض الطاقة، مما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول السكر بشكل متكرر والانهيارات اللاحقة.
  • إذا كنت تشعر بإرهاق شديد وتعتقد أن القيلولة ستساعدك على الشعور بمزيد من الانتعاش واليقظة، فقد توفر لك القيلولة القصيرة راحة مؤقتة. يمكنك أيضًا أخذ قيلولة مع فنجان من القهوة بدلاً من ذلك للحصول على دفعة إضافية من الطاقة. ولكن… إذا اخترت البقاء مستيقظًا، فهناك عدة أشياء يمكنك تجربتها لضمان الحفاظ على مستويات عالية من الطاقة. دعنا نلقي نظرة على هذه الأشياء في القسم التالي.

كيفية البقاء مستيقظًا بعد تناول وجبة ثقيلة

إليك 15 نصيحة لمساعدتك على البقاء مستيقظًا والحفاظ على مستويات الطاقة بعد تناول السكر:

  • تناول السكر مع البروتين والألياف:
    • إن تناول الأطعمة الغنية بالسكر مع الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف
    • يمكن أن يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وإبطاء امتصاص الجلوكوز، مما يقلل من احتمالية حدوث انخفاض مفاجئ في الطاقة.
    • على سبيل المثال، تناول قطعة من الفاكهة مع المكسرات أو الزبادي.
  • اختر الكربوهيدرات المعقدة:
    • اختر الكربوهيدرات التي يتم هضمها ببطء، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، بدلاً من السكريات المكررة والأطعمة المصنعة. توفر هذه الكربوهيدرات المعقدة إطلاقًا أكثر استدامة للطاقة.
  • أحجام الحصص معتدلة:
    • حدد كمية السكر المستهلكة في جلسة واحدة لمنع الارتفاع المفرط والانخفاض اللاحق في مستويات السكر في الدم.
  • حافظ على رطوبة جسمك:
    • يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تفاقم الشعور بالتعب. اشرب الكثير من الماء طوال اليوم للحفاظ على رطوبة جسمك ودعم وظائفه الجسدية المثلى، بما في ذلك عملية التمثيل الغذائي للطاقة.
  • تناول الكافيين باعتدال:
    • على الرغم من أن الكافيين قد يوفر دفعة مؤقتة من الطاقة، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر واضطراب أنماط النوم.
    • قلل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين واختر كميات معتدلة إذا لزم الأمر للبقاء متيقظًا.
  • المشي لمسافات قصيرة:
    • يمكن أن يساعد النشاط البدني، حتى بجرعات صغيرة، في زيادة الدورة الدموية واليقظة.
    • قم بالمشي لمسافة قصيرة بعد تناول السكر لتعزيز مستويات الطاقة وتعزيز الهضم.
  • مارس التنفس العميق:
    • يمكن أن تساعد تمارين التنفس العميق في تزويد الجسم بالأكسجين وتنشيط العقل.
    • خذ بضع دقائق لممارسة التنفس العميق أو ممارسة تقنيات الاسترخاء لمكافحة النعاس بعد تناول السكر.
  • تناول الطعام بانتظام:
    • حافظ على جدول ثابت لتناول الطعام مع وجبات خفيفة ومتوازنة طوال اليوم لمنع التقلبات في مستويات السكر في الدم والحفاظ على مستويات الطاقة.
  • احصل على قسط كافٍ من النوم:
    • أعطِ الأولوية للنوم الجيد لدعم مستويات الطاقة العامة ومنع التعب أثناء النهار.
    • استهدف الحصول على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة، وأسس روتينًا مريحًا قبل النوم لتعزيز النوم المريح.
  • الحد من تناول السكر:
    • قلل من استهلاك السكر بشكل عام عن طريق اختيار الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية بدلاً من الوجبات الخفيفة والحلويات السكرية.
    • اختر المحليات الطبيعية مثل العسل أو شراب القيقب باعتدال.
  • إدارة التوتر:
    • يمكن أن يؤثر التوتر المزمن على مستويات الطاقة ويزيد من الشعور بالتعب.
    • مارس تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل أو اليوجا أو اليقظة الذهنية لتعزيز الاسترخاء والمرونة.
  • تناول الوجبات الخفيفة الصحية:
    • احتفظ بالوجبات الخفيفة المغذية في متناول يدك، مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور
    • لإشباع الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتوفير الطاقة المستدامة دون التأثيرات السلبية للسكريات المكررة.
  • تجنب الإفراط في تناول الطعام:
    • يمكن أن تؤدي الوجبات الكبيرة إلى النعاس عن طريق تحويل تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي. تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا للحفاظ على مستويات طاقة ثابتة طوال اليوم.
  • حافظ على نظام غذائي متوازن:
    • ركز على نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الكاملة، بما في ذلك البروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية، والكربوهيدرات المعقدة، والفيتامينات والمعادن، لدعم الصحة العامة وإنتاج الطاقة.
  • خذ المكملات الغذائية في الاعتبار:
    • تلعب بعض المكملات الغذائية، مثل فيتامينات ب، والمغنيسيوم، والحديد، أدوارًا أساسية في عملية التمثيل الغذائي للطاقة
    • وقد تساعد في دعم مستويات الطاقة عند تناولها كجزء من نظام غذائي متوازن.

أطعمة طبيعية يجب تناولها لتجنب القيلولة بعد تناول السكر

إليك 18 بديلاً صحيًا للسكر والأطعمة المصنعة إذا كنت تبحث عن طرق للحفاظ على مستويات طاقة مستقرة:

  • التوت:
    • التوت مثل الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر يحتوي على نسبة منخفضة من السكر ونسبة عالية من الألياف ومضادات الأكسدة، مما يجعله خيارًا مغذيًا لتلبية الرغبة الشديدة في تناول الحلويات.
  • الزبادي اليوناني:
    • الزبادي اليوناني غني بالبروتين والبروبيوتيك، مما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
    • اختر الزبادي اليوناني العادي وأضف إليه الإضافات التي تفضلها مثل التوت أو المكسرات.
  • دقيق الشوفان:
    • يعتبر الشوفان المقطع أو الشوفان المطحون مصدرًا للكربوهيدرات المعقدة والألياف القابلة للذوبان، والتي توفر الطاقة المستدامة ويمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • بذور الشيا:
    • تحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من الألياف والبروتين والأحماض الدهنية أوميجا 3.
    • ويمكن أن يساعد إضافة بذور الشيا إلى العصائر أو الزبادي أو دقيق الشوفان في إبطاء امتصاص السكر وتعزيز الشعور بالشبع.
  • المكسرات والبذور الأخرى:
    • اللوز والجوز وبذور اليقطين وبذور عباد الشمس هي وجبات خفيفة غنية بالعناصر الغذائية وتوفر البروتين والدهون الصحية والألياف لتجعلك تشعر بالشبع والنشاط.
  • الأفوكادو:
    • الأفوكادو مصدر للدهون الصحية والألياف، التي يمكن أن تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتعزيز الشعور بالشبع.
    • استمتع بشرائح الأفوكادو على الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة أو في السلطات.
  • الخضروات الورقية:
    • الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب والجرجير السويسري منخفضة الكربوهيدرات والسعرات الحرارية ولكنها غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
    • يمكنك دمج الخضروات الورقية في السلطات أو العصائر أو العجة.
  • السلمون:
    • الأسماك الدهنية مثل السلمون غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي ثبت أنها تعمل على تحسين جودة النوم. استمتع بتناول السلمون المشوي أو المخبوز كخيار عشاء غني بالبروتين.
  • الكينوا:
    • الكينوا عبارة عن حبوب كاملة خالية من الجلوتين وتوفر البروتين والألياف والكربوهيدرات المعقدة.
    • استخدم الكينوا كقاعدة للسلطات أو الأطعمة المقلية أو أطباق الإفطار.
  • البيض:
    • البيض غذاء غني بالعناصر الغذائية ويوفر بروتينًا عالي الجودة وعناصر غذائية أساسية مثل فيتامين د والكولين.
    • استمتع بالبيض كمكون متعدد الاستخدامات في أطباق الإفطار أو السلطات.
  • التوفو:
    • التوفو هو مصدر نباتي للبروتين يمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من الأطباق، من الأطعمة المقلية إلى السلطات.
    • إن إضافة التوفو إلى الوجبات يمكن أن يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم وتعزيز الشعور بالشبع.
  • الجبن القريش:
    • الجبن القريش هو منتج ألبان قليل الدسم وغني بالبروتين والكالسيوم.
    • استمتع بالجبن القريش كوجبة خفيفة مع الفاكهة أو الخضراوات، أو استخدمه كإضافة للخبز المحمص أو البسكويت.
  • الشوكولاتة الداكنة:
    • تحتوي الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو على نسبة أقل من السكر ونسبة أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بالشوكولاتة بالحليب.
    • استمتع بقطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة كحلوى مرضية.
  • الشاي الأخضر:
    • يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة ومركبات مثل إل-ثيانين، والتي يمكن أن تعزز الاسترخاء وتحسن جودة النوم.
  • الفاصوليا والبقوليات:
    • الفاصوليا والبقوليات غنية بالألياف والبروتين، مما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم وتعزيز الشعور بالشبع.
    • أضف الفاصوليا إلى الحساء أو السلطات أو الفلفل الحار للحصول على وجبة مغذية.
  • جوز الهند:
    • يحتوي حليب جوز الهند وزيت جوز الهند ورقائق جوز الهند غير المحلاة على نسبة أقل من السكر ويمكن أن تضيف نكهة وملمسًا لأطباق مثل الكاري والعصائر والمخبوزات.
  • فول الصويا الأخضر:
    • فول الصويا الأخضر أو ​​فول الصويا الصغير هو مصدر جيد للبروتين والألياف والفيتامينات. استمتع بتناول فول الصويا الأخضر المطهو ​​على البخار كوجبة خفيفة أو أضفه إلى السلطات والأطعمة المقلية.
  • الحمص:
    • الحمص عبارة عن غموس مغذي مصنوع من الحمص والطحينة وزيت الزيتون وعصير الليمون.
    • استمتع بالحمص مع الخضروات النيئة أو البسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة للحصول على وجبة خفيفة مرضية.

إن إدراج هذه البدائل الصحية للسكر في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، ومنع القيلولة بعد تناول السكر، وتعزيز جودة النوم. تذكر أن تركز على الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية وأن تستمع إلى إشارات الجوع والشبع في جسمك للحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم.