تعتبر الأفيال الأفريقية أكبر الثدييات البرية في العالم، حيث يصل متوسط ارتفاع الذكور إلى 3 أمتار ويصل وزنهم إلى 6 أطنان ، بعد انخفاض أعداد الفيلة الأفريقية على مدى عدة عقود بسبب الصيد الجائر من أجل العاج وفقدان الموائل، أصبحت الفيلة الأفريقية الآن مدرجة ضمن الأنواع المهددة بالانقراض كما تم إدراج الفيلة الأفريقية في قائمة الأنواع المهددة بالانقراض التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
الفيل الأفريقي
أين يعيش الفيل الأفريقي؟
تتواجد الأفيال الأفريقية في 37 دولة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ويقدر أن 70% منها توجد في جنوب أفريقيا، و20% في شرق أفريقيا، و6% في وسط أفريقيا، و3% في غرب أفريقيا.
تحتاج الأفيال إلى مساحات شاسعة من الأرض للعثور على ما يكفيها من الغذاء والماء.
ويمكنها أن تجوب أكثر من 30 ألف كيلومتر مربع. ولكن المساحة المتاحة للأفيال في أفريقيا تقلصت إلى أقل من النصف منذ عام 1979.
ولا يزالون يعيشون بشكل جيد في بعض المناطق الآمنة، حيث تتزايد أعدادهم، ولكن في أماكن أخرى أجبروا على العيش في مجموعات أصغر ومعزولة وأصبحت أعدادهم منخفضة بشكل خطير.
لماذا تعتبر الأفيال الأفريقية مهمة جدًا
تلعب الأفيال دورًا أساسيًا في بيئتها. فهي "مهندسة للمناظر الطبيعية" على سبيل المثال
أثناء تحركها وتغذيتها، تعمل على إنشاء مساحات خالية في المناطق المشجرة، مما يسمح للنباتات الجديدة بالنمو وتجديد الغابات بشكل طبيعي.
وهناك أيضًا انتشار البذور. فعندما تأكل الأفيال النباتات والفواكه التي تحمل البذور، غالبًا ما تظهر البذور مرة أخرى دون هضم.
وهذه هي الطريقة التي تنتشر بها الكثير من النباتات. ويمكن للأفيال أن تأكل بذورًا كبيرة لا تستطيع الحيوانات الصغيرة أن تأكلها.
بدون الأفيال، فإن البنية الطبيعية ووظيفة المناظر الطبيعية الخاصة بهم ستكون مختلفة تمامًا، مما سيكون له تأثير على الحياة البرية الأخرى والأشخاص الذين يتشاركون تلك المساحة.
يعتمد السكان المحليون على الموارد الطبيعية الموجودة في موائل الأفيال، على سبيل المثال للحصول على الغذاء والوقود والدخل.
وباعتبارها واحدة من "الخمسة الكبار" في الحياة البرية في أفريقيا، فإن الأفيال تحظى بشعبية كبيرة بين السياح، وهو ما قد يشكل مصدر دخل مهم للمجتمعات.
