فيديو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل هو
الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل هو العراف أو الكاهن
حكم الذهاب إلى الكهنة والعرافين وتصديقهم
لقد اتخذ الإسلام موقفاً قوياً ضد زيارة العرافين وفن التكهن و الحكم الشرعي للمسلم الذي يزور العراف ويصدق ما يخبره به (العراف) أو يعتقد أن العراف يعرف الغيب والمستقبل: أنه كفر عند جميع العلماء.وذلك لأن هذا الاعتقاد ينسب إلى بعض صفات الله في علم الغيب والمستقبل الي غيره سواء من الانس او الجن واستندوا في شهادتهم على قول الله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ ) وأيضاً (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ)
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ، وقال أيضا صلي الله عليه وسلم (ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له؛ ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)
وقال علماء الإسلام إن زيارة العراف محرمة لأنها أول خطوة في الإيمان بالعرافة. على سبيل المثال ، إذا ذهب إليه أحدهم متشككًا في صحة تنبؤاته ، وتحققت بعض التنبؤات فيما بعد ، فقد يصبح المرء مناصرًا حقيقيًا للعراف ومؤمنًا بالعرافة.
وقال العلماء: إن حكم الذهاب والإيمان بما تنبأ به العراف يشمل بالقياس من قرأ كتب العرافين ، أو سمعها في المذياع ، أو شاهدها في التلفاز ؛ لأن هذه كلها أكثر الوسائل شيوعًا التي يستخدمها العرافون في العصر الحديث لنشر توقعاتهم.
"لذلك ، فإن جميع الأساليب المختلفة المستخدمة في جميع أنحاء العالم من قبل العرافين وما شابه ، ممنوعة على المسلمين مثل قراءة الكف ، قراءة الفنجان ، بالإضافة إلى علامات الأبراج وبرامج الكمبيوتر ذات الإيقاع الحيوي وأوراق التاروت وغير ذلك ، كلها تدعي إعلام أولئك الذين يؤمنون بها بشأن مستقبلهم
لذلك يجب على المسلمين أن يهتموا بأقصى درجات الحذر في التعامل مع الكتب والمجلات والصحف وكذلك الأفراد الذين يدعون بطريقة أو بأخرى معرفة المستقبل أو الغيب.
تعليق واحد