فيديو حكم انكار اسماء الله وصفاته
أسماء الله الحسني هي أسماء وصفات تخص الله عز وجل ولا يجوز التسمي بها لانها تصف بعض من قدرة الله عز وجل بطريقة يفهمها عقلنا البشري، ذكرت هذه الاسماء في القرآن الكريم والسنة النبوية وتم احصائها بتسعة وتسعين اسما لقول الرسول الكريم : إن لله تسعة وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة ، وهذه الاسماء أمرنا الله عز وجل ان ندعوه بها لقوله تعالي (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
أسماء الله الحسني بالترتيب
هو الله - الرحمن -الرحيم - الملك - القدوس - السلام - المؤمن - المهيمن - العزيز - الجبار - المتكبر - الخالق - البارىء -المصور - الغفار - القهار - الوهاب- الرزاق - الفتاح - العليم - القابض - الباسط - الخافض - الرافع - المعز - المذل - السميع - البصير - الحكم - العدل - اللطيف - الخبير - الحليم - العظيم - الغفور - الشكور - العلي -الكبير - الحفيظ -المقيت - الحسيب - الجليل - الكريم - الرقيب- المجيب
الواسع - الحكيم - الودود - المجيد - الباعث - الشهيد - الحق- الوكيل - القوي -المتين - الولي - الحميد - المحصي المبدىء- المعيد - المحيي - المميت - الحي - القيوم - الواجد - الماجد - الواحد - الصمد - القادر - المقتدر - المقدم المؤخر - الاول -الاخر - الظاهر - الباطن - الوالي - المتعالي -البرّ - التواب - المنتقم - العفو - الرؤوف- مالك الملك -ذو الجلال والاكرام - المقسط - الجامع - الغني- المغني - المعطي - المانع - الضار - النافع - النور - الهادي - البديع - الباقي -الوارث - الرشيد- الصبور- المجيد - ليس كمثله شئ وهو السميع البصير
حكم انكار اسماء الله وصفاته
أخطر أنواع البدع ما اخترعه الجهمية من إنكار صفات الكمال التي أكدها الله لنفسه ، والتي أكدها له الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم جاء المعتزلة وأنكروا بعض من صفات الله .وقد تأثر كثير من المسلمين بهذه البدعة ، وانخرطوا فيها ، مما تسبب في تفريقهم ، وظهور من أنكر أسماء الله وصفاته ، ومن كذب صفاته مع إثبات أسمائه ، ومن ثبَّت بأسماءه وبعض من صفاته ، و في العصر الحالي الذي اختلطت فيه الثقافات المختلفة مع بعضها تستخدم وسائل الإعلام لنشر هذه المعتقدات. أيضًا فأصبح الحق غريبًا عند بعض الناس ، لذا فحكم من ينكر اسماء الله بمعني انه يكذب ما وصف الله به نفسه في القرآن والسنة فهو كافر وذلك لأن الله أعلم عن نفسه أكثر من خلقه ، ورسوله من بين الناس أعلم بربه
شاهد مقالنا السابق : ما حكم التسمي بأسماء الله المختصة به مثل الرحمن الحكم حكمه