ديسمبر 8, 2019

قصة سمية أم عمار

بالفيديو شاهد قصة أول شهيدة في الإسلام

قصة سمية أم عمار

سميه بنت خياط من أوائل المسلمات الذين دخلوا في الإسلام، وكانت زوجة حليفه ياسر بن عامر وهو والد عمار بن ياسر، وتعد سميه أم عمار من أول سبعة أشخاص اعتنقوا الإسلام داخل مكة المكرمة، ونتيجة لدخولها في الإسلام قد عُذبت عذاباً شديداً من قبيلتها، ولكنها صبرت كثيراً من أجل حبها للدين الإسلامي، وتعتبر سمية هي أول شهيده بالإسلام حيث توفت في السنة السابعة قبل الهجرة بمكة المكرمة.


تعتبر “سمية أم عمار” من قبيله بنى مخزوم، وقد أسلمت هي وزوجها ياسر بن عامر وابنها عمار بن ياسر وأخوه أيضأ عبد الله، وقد غضبت قبيله بنى مخزوم حزناً شديداً على دخولهم في الإسلام وحاولوا معهم كثيراً من أجل عدم دخولهم للإسلام ولكنهم رفضوا، مما جعلهم يعذبون سمية وزوجها وابنها عذاباً شديداً على الرمال الساخنة وقت الظهيرة، وكان رسول الله يمر عليهم وقلبه يعتصر من شدة الحزن عليهم ويقول لهم “صبرًا آل ياسر فإنَّ موعدكم الجنَّة”.

نالت سمية الشهادة بعد أن طعنها أبوجهل بحربة بيده في مكان عفتها فماتت على إثرها . وكانت سمية حين استشهدت امرأة عجوز ، فقيرة ، متمسكة بالدين الإسلامي ، ثابته عليه لا يزحزحها عنه أحد ، وكان إيمانها الراسخ في قلبها هو مصدر ثباتها وصبرها على احتمال الأذى الذي لاقته على أيدي المشركين