فيديو عن ماهي اول قصة ذكرها الله في سورة البقرة
ماهي اول قصة ذكرها الله في سورة البقرة ؟
أول قصة ذكرت في القرآن في سورة البقرة الآية 30 - 39 هي قصة بداية خلق سيدنا آدم عليه السلام
- ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ(30)
- وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاء إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ(31)
- قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ(32)
- قَالَ يَاآدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ(33).
- وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ(35)
- فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ(36)
- فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(37)
- قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ( 38 )
- وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(39) ))
قصة سيدنا ادم عليه السلام
خلق الله سيدنا آدم من حفنة من تربة الأرض الذي يحتوي على أجزاء من جميع أصنافها وعندما قال الله للملائكة بأنه سيخلق خليفة له في الارض قالوا اتخلق فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح لك قال اني اعلم ما لا تعلمون فقام بإرسال الملائكة إلى الأرض ليجمعوا تراب من الأرض فقبضوا حفنة من التراب فكان أحمر وأبيض وبني وأسود وكانت ناعمة ومرنة ، صلبة وشجاعة ؛ وجاء من الجبال والوديان. من الصحاري غير المخصبة والسهول الخصبة وجميع الأصناف الطبيعية بينهما وقُدّر نسل آدم أن يكونوا متنوعين مثل حفنة التربة التي خلق منها أسلافهم ؛ جميعها لها مظاهر وسمات وصفات مختلفة علي حسب تراب الارض التي نشأ منها
خلق الله سيدنا آدم في أبهي صوره ونفخ فيه من روحه وعلمه كل شئ ثم أمر الله سبحانه وتعالى الملائكة وإبليس بالسجود أمام آدم احتراماً له. كلهم أطاعوا ماعدا إبليس لأنه اعتقد أنه أفضل من آدم كونه مصنوعًا من النار بدلاً من الطين. منذ تلك اللحظة أصبح إبليس (الشيطان) عدو لآدم ونسله حتى يوم القيامة