فيديو من أمثلة التشاؤم بمعلوم
يستخدم المسلمون مصطلح "الجاهلية" للإشارة إلى الفترة الزمنية والوضع في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام. الكلمة التي تترجم إلى عصر الجهل تحمل دلالة سلبية فعرب هذا العصر كثيراً ما مارسوا القمار وشرب الخمر والربا والفسق الي جانب تعدد الآلهة الذي هو سمة من سمات هذه الفترة الزمنية واليوم نتحدث عن التطاير او الطيرة في عصر الجاهلية
ماهو التطير أو الطيرة
التطير معناه التشائم من أشياء قد تبدو للجميع انها طبيعية ولكن عند فئة معينة تعتبر مصدر تشائم لهم ومن أمثلة التشاؤم بمعلوم هو نعيق الغراب قد يراه البعض علي انه ليس مجرد صوت لهذا الطائر ولكنه نذير شؤوم يوحي بالخراب وقرب أجل أحدهم ويمكنك القياس علي ذلك بطائر البومة أو عواء القطة أو فتح المقص وغلقه والعين إذا رفت وغيرها
التطير : مأخوذ من كلمة الطير وذلك لأن العرب كان التشائم عندهم أو التفائل مربوط بالطير فكانوا يقومون قديما برمي أحد الطيور في الجو فإذا ذهبت بإتجاه اليمين يتفائلون بالشئ الذي رموا لأجله الطير واذا ذهب الطير في اتجاه الشمال يتشائمون من الشئ ويلغوه
حكم التطير
الطيرة حرام شرعًا و النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن التطير وأخبر أنه من الشرك ، لكون الطيرة من إلقاء الشيطان وتخويفه ووسوسته، وقد جاء نهيه عنها حديث شريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَلا هَامَةَ وَلا صَفَرَ
والتطير ينافي التوحيد من وجهين:
- المتطير يقطع تَوكُله على الله ويعتمد على غير الله
- هو أمر لا حقيقة له؛ بل هو مجرد وهم أو خيال
ما الواجب على العبد إذا وقع في قلبه شيء من التطير
الواجب على الإنسان أن يكون ذا عقيدة قوية واعتقاد في الله - تبارك وتعالى وأن الأمور كلها بيده ومقاليد الأمور بيده - سبحانه - وأزمتها بيده - سبحانه جل جلاله - هو الذي يُسعد ويُشقي ويميت ويحيي ويقبض ويَبسُط ويُفقر ويُغني - سبحانه وتعالى - فهذا الأمر كله بيد الله - جل وعلا - فالواجب على العبد أنه إذا وقع في قلبه شيء من هذا أن يعزم ويخالف ما وقع في قلبه ويمضي وعليه قول ((اللَّهُمَّ لا طير إلا طَيْرُكَ ، وَلا خَيرَ إلا خَيْرُكَ ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ)) ولا يصدّق هذا ، ويخالفه ويمضي لأنه إن صدقه وقع في الشرك المحظور الذي حذر منه النبي صلى اله عليه وسلم