فيديو عن من القائل نبأني العليم الخبير
من القائل نبأني العليم الخبير ؟ سؤال يوارد الكثير ويبحثون عنه كثيرا علي مواقع البحث الشهيرة واليوم سنجيب علي السؤال بأن الرسول صلي الله عليه وسلم هو قائل هذه العبارة التي وردت في القرآن الكريم في سورة التحريم الآية رقم 3 أما عن مناسبة هذا الرد فلابد أن نبدأ من قصة السيدة حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها
من هي أم المؤمنين السيدة حفصة ؟
السيدة حفصة هي بنت سيدنا عمر بن الخطاب والسيدة زينب بنت مظعون وأخت كلا من عبدالله وعبد الرحمن بن عمر . كانت رضوان الله عليها متزوجةقبل النبي من أحد صحابة رسوالله ويدعي خنيس بن حذافة وهو أخو عبد الله بن حذافة كان من الصحابة الذين شهدوا مع النبي غزوتي بدر وأحد ولكنه توفي متأثرا بجراحه من غزوة أحد وترملت السيدة حفصة وهي شابة صغيرة
زواج النبي من السيده حفصة
لم يرغب والدها في أن تشعر بالوحدة فعرض أولاً علي سيدنا عثمان بن عفان ، الذي توفيت زوجته الأولى رقية بنت الرسول الزواج من ابنته اعتقادا منه أن عاش نفس التجربة وذلك من شأنه أن يساعدهم على الترابط والتخفيف من حزنهم لفقدان أزواجهم ومع ذلك ، علم عثمان أن الرسول يرغب في الزواج من حفصة وبالتالي رفض بأدب دون ابداء السبب فعرض عمر الزواج من ابنته علي أبو بكر الصديق فرفض بأدب شديد لنفس السبب الذي فعله عثمان
حزن عمر على رفض الرجلين وذهب إلى النبي لطلب النصيحة. فأجابه النبي مبتسما قائلا له ستتزوج من هو أفضل من عثمان وسيتزوج عثمان من هو أفضل منها ذهل عمر ثم أدرك أن النبي كان يطلب يدها للزواج و تزوجها النبي بعد انتهاء عدتها مباشرة وكانت هي الزوجة الرابعة للرسول صلي الله عليه وسلم ، وبهذا الزواج ، عزز النبي صلى الله عليه وسلم العلاقة بين اثنين من أقرب أصحابه ، فهو متزوج من السيدة عائشة بنت ابو بكر والسيدة حفصة بنت عمر
سبب طلاق السيدة حفصة من النبي ؟
عرف عن السيدة حفصة أنها صوامة وقوامة وطيعه للرسول وكثيرا ما كانت تجادله لتتعرف منه أكثر وهو ما نفعنا من احاديث فيما بعد ولكنها كانت مثل معشر النساء تغار علي النبي ولها الحق فمثله يغار عليه ولكنها ارتكبت خطأ وحيددون قصد منها وهي افشاء سر أخبرها النبي الا تفشيه فخبرته للسيدة عائشة ظنا منها انه لا حرج منها
ولكن جبريل أعلم النبي بعض ما أخبرت به، وأعرض عن إعلامها بعضه تكرما فلما سألها النبي قالت من أخبرك قال أخبرني الله الذي لا تخفي عليه شئ فغضب الرسول منها وأدبها صلى الله عليه وسلم بطلقها ويقال انه هجرها دون الطلاق المهم انه راجعها وسامحها بعدما جائه جبريل يقول له ان الله يأمرك أن تراجع حفصة فإنها صوامة قوامة وزوجتك في الجنة وفي رواية أخري ان تراجع حفصة رحمة بعمر
ومما سبق يتضح أن قصة نزول اللآية والسؤال الذي طرح علجناه في هذه السطور وهناك الكثير من المقالات قد تنال اهتمام منها
تعليقان