بالفيديو شاهد مقطع للشيخ محمد حسان عن حوار بين العبد وربه يوم القيامة
يوم البعث أو اليوم الآخر أو يوم الحساب كلها أسماء ليوم القيامة وهو اليوم الذي يحكم الله فيه بين عباده وهو ركن من اركان الايمان بعد ان تؤمن بالله وحده وملائكته وكتبه ورسوله ان تؤمن باليوم الآخر
علامات يوم القيامة تسبق وقوعها وتدل على قرب حصولها، وقد تم تقسيمها إلى صغرى وكبرى، أما الصغرى: منها ما وقع ومنها ما ظهر، ومنها ما لم يقع إلى الآن، وأما الكبرى: فهي أمور عظيمة يدل ظهورها على قرب القيامة وبقاء زمن قصير لوقوع ذلك اليوم العظيم،
ذكر في كتب الأحاديث النبوية كالذي ورد في صحيح مسلم بصيغتين تذكران الدخان كإحدى علامات يوم القيامة عن عن أبي هريرة أن رسول الله قال: «بادروا بالأعمال ستا: طلوع الشمس من مغربها، أو الدخان، أو الدجال، أو الدابة، أو خاصة أحدكم، أو أمر العامة» صحيح مسلم .
وروايته عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: «اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر، فقال: ما تذاكرون قال نذكر الساعة قال إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ويأجوج ومأجوج ثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم» صحيح مسلم
واليوم هنعرض لكم حديث قدسي ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم حول حوار بين الله وعبده يوم القيامة وستر الله للمؤمن
قال رجل لابن عمر : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى ؟ قال : سمعته يقول " يدني المؤمن يوم القيامة من ربه عز وجل . حتى يضع عليه كنفه . فيقرره بذنوبه . فيقول : هل تعرف ؟ فيقول : أي رب ! أعرف . قال : فإني قد سترتها عليك في الدنيا ، وإني أغفرها لك اليوم . فيعطى صحيفة حسناته . وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الخلائق : هؤلاء الذي كذبوا على الله