اليوم هنقدم لاطفالنا الصغار حدوته البطة القبيحة
كان يا مكان كان في مزرعه صغيرة بجوار بحيرة تسكن فيها بطة وكلب ودجاج وكانت البطه ترقد علي بيضها وتنتظر ان تفقس صغارها السبع لانها ترقد علي سبع بيضات
استمرت الام (البطة)في رعاية البيض حتي فقس سته من البيض
وكان البط الصغير يحاول ان يتأقلم علي وضعه الجديد وحياته الجديدة فكانوا يجرون حول امهم بكل مكان
ولكن البطه الام كانت مهمومه بشأن البيضة السابعه وقررت ان ترقد عليها وتنتظر لعلها تفقس هي الاخري
وأخيرا قامت البيضة السابعه الكبيرة بالفقس ولكن الام البطة تفاجئت بالمولود اذا انه لا يشبه اخوانه كان بينيته اكبر وكان ريشه ابيض ورمادى واخذ اخواته بالسخريه منه وسموه بالقبيح
بمرور الوقت كان البط الصغير ينمو ولكن القبيح كان اكبر منهم ولون ريشه مختلف فكان حزين بشده لاختلافه ولسخرية اخواته والحيوانات منه ويرفضون اللعب معه
بمرور الايام كان الصغير القبيح يبكي بصمت واصبح اشد حزنا لاختلافه الشديد وشعرت به امه بذلت قصاري جهدها لتسري عنه وتحاول ان تفرحه وكانت دائما تتسائل عن سر اختلاف ابنها عنه
وفي يوم من الايام اقترب احد الصيادين من البحيرة التي يعيشون بجوارها في محاوله لصيد البط وفي اثناء ذلك وقعت الام البطه في مرمي الصيادين وظل الصغار ينتظرون رجوع امهم ولكنهم يئسوا من عودتها ولكن البطه القبيحة بحثت عنها بك مكان فذهب الصغير القبيح للبحث عن امه فذهب الي الكلب ولكنه نهره وامره بالذهاب بعيدا
فذهب الي الدجاج ولكنهها سخرت منه وطردته وسأل الجميع عنها ولكنه فقد الامل برجوعها وزادت مضايقة اخواته والجميع ولذلك قرر الصغير مغادرة المزرعه وسبح في البحيرة واخذ يسال عن اي احد يشبه ولكنه لم يجد
ومرت شهور وهو وحيد ولكنه كان سعيدا ولكنه مع مرور الوقت لم يكن يستطيع ان يتدبر طعامه بسبب البرد الشديد الذي احاط به مع دخول الشتاء
وفي هذه الاثناء وجده مزارع وعطف عليه واخذه معه مزرعته وقام برعايته وكبر الصغير ونظر لنفسه في الماء لاول مرة بعد اعوام ولاحظ انه جميل ورأي مجموعه من اشكاله تسبح في الماء فعرف انه من طيور البجع فتنقل معهم وهو سعيد وعرف اصله انه كان من البدايه طائر بجع ذهب بالخطأالي عش البطه فعاش حياة سعيدة مع اهله واصحابه