بالفيديو شاهد قصة بائعة اللبن
قصة بائعه اللبن مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كان بائعي اللبن في عهد عمر بن الخطاب يغشون اللبن بالماء فسار المنادين في الاسواق يقولون يا بائعي اللبن لا تشوبوا اللبن بالماء ، فتغشوا المسلمين ومن يفعل ذلك فسوف يعاقبه أمير المؤمنون عقابًل شديدًا . وكان من عادة عمروبن الخطاب ان يخرج ليلا متخفيا ليتفقد رعيته وفي هذه الاثناء وجد فسمع امرأة تقول لابنتها يا بنيتي هيا قومي فاخلطي اللبن في الماء ، فقالت الفتاة لوالدتها يا أماه أما سمعت ما قاله منادي أمير المؤمنين اليوم ؟
فقالت الأم لابنتها وماذا قال منادي عمر فقالت الابنه إنه أمر ألا يخلط اللبن بالماء فقالت الأم لابنتها يا بنيتي قومي فاخلطي اللبن بالماء فإنك في موضع لا يراه عمر ولا منادي عمر فردت الفتاة على والدتها والله يا أماه ما كنت أطيعه في العلن وأعصيه في الخفاء وإن كان عمر لا يرانا فإن الله سبحانه وتعالى يرانا
لما سمع أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه هذا الحديث من هذه الفتاة الورعة نادى علي خادمه وقال له يا أسلم ضع علامة على هذا الباب حتي يعرفه وفي الصباح أمر أسلم أن يذهب ويستطلع أحوال تلك الفتاة وإن كان لها زوجًا أم لا فعاد أسلم إلى نفس المكان وسأل عن أهل البيت فعلم أن الفتاة هي أم عمارة بنت سفيان بن عبدالله بن ربيعة الثقفي وتعيش مع والدتها العجوز ولا زوج لها.
فخاطب ابنائه ايهم يتزوجها فكانت من نصيب ابنه عاصم الذي تزوجها وانجب منها بنتان هما حفصة وليلي تزوجت ليلى بنت عاصم من عبدالعزيز بن مروان ابن الخليفة الأموي مروان بن الحكم وأخو الخليفة عبد الملك بن مروان وأنجبت له عمر بن عبدالعزيز الذي لُقب بخامس الخلفاء الراشدين لشدةعدله مثل جده عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
تعليق واحد