فيديو لماذا يشعر البعض بالصداع في الصباح؟
هل سبق لك أن استيقظت وأنت تشعر وكأن شخصًا ما يقيم حفلة في رأسك، ولكن لسوء الحظ، يمكن أن يتسلل الصداع الصباحي إليك حتى قبل أن تفتح عينيك، ولكن هناك علاجات تساعد في منع الاستيقاظ مع الصداع في كل مرة تأخذ فيها قيلولة. قبل أن نتعمق في العلاجات، دعونا نلقي نظرة على الأسباب الكامنة وراء الصداع بعد القيلولة
لماذا يشعر البعض بالصداع في الصباح؟
هذه هي الأسباب التي تجعلك تعاني من الصداع في الصباح الباكر:
- توقف التنفس أثناء النوم :
- هذه حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر ويبدأ أثناء النوم.
- يمكن أن يؤدي انقطاع التنفس أثناء النوم إلى انخفاض كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ، مما يسبب الصداع عند الاستيقاظ.
- صرير الأسنان :
- يشير صرير الأسنان إلى عادة طحن الأسنان أو الضغط عليها أثناء النوم.
- يمكن لهذه الحركة المستمرة أن تجهد عضلات رأسك ورقبتك، مما يؤدي إلى الصداع الصباحي.
- صرير الأسنان ليلاً يمكن أن يسبب لك الاستيقاظ بصداع يتركز في المنطقة الأمامية من رأسك، مثل الجبهة.
- وضعية النوم :
- كيف تضعين نفسك أثناء النوم يمكن أن تؤثر على عضلات رقبتك ورأسك.
- قد يؤدي النوم في أوضاع غير مريحة أو غير مريحة إلى توتر العضلات والصداع في الصباح.
- يمكن أن يساعد تعديل وضع نومك أو استخدام وسادة داعمة في تخفيف هذه المشكلة.
- الجفاف :
- عادة ما يؤدي تناول كمية غير كافية من الماء إلى الجفاف، والذي قد يعود ليطاردك على شكل صداع في الصباح.
- من الضروري الحفاظ على الترطيب المناسب طوال اليوم عن طريق شرب كمية كافية من الماء بناءً على احتياجات الجسم. هذا صحيح بشكل خاص إذا كنت شخصًا نشطًا بدنيًا.
- انسحاب الكافيين :
- إذا كنت مستهلكًا منتظمًا للكافيين، فقد تعاني من الصداع عندما تفوت فنجان القهوة أو الشاي المعتاد في الصباح .
- سيستمر الصداع الصباحي إذا توقفت فجأة عن شرب الكافيين بعد أن يعتاد جسمك على ارتفاع الكافيين.
- انخفاض نسبة السكر في الدم :
- يمكن أن يؤدي عدم تناول الطعام لفترة طويلة، وخاصة بين عشية وضحاها، إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، مما يسبب الصداع الصباحي .
- وينطبق هذا بشكل خاص إذا ذهبت إلى الفراش جائعًا ولم تأكل قبل 3 ساعات على الأقل من موعد النوم.
- مشاكل الجيوب الأنفية :
- يمكن أن يسبب احتقان أو التهابات الجيوب الأنفية الألم والضغط، مما يؤدي إلى الاستيقاظ بصداع يتركز خلف عينيك.
- يُشار إلى هذا أحيانًا باسم "صداع الجيوب الأنفية"، الذي يتميز بالشعور بالامتلاء في المناطق الواقعة بين الخدين والأنف والحواجب.
- جودة النوم :
- يمكن لعوامل مثل أنماط النوم غير المنتظمة، أو قضاء وقت طويل أمام الشاشات قبل النوم ، أو بيئة النوم غير المريحة أن تساهم في ضعف جودة النوم.
- وينطبق هذا بشكل خاص إذا كنت عادة تذهب إلى السرير بعد فترات طويلة من تصفح هاتفك.
- يمكن أن يؤدي قضاء وقت طويل أمام الشاشات، أو مشاكل الرؤية غير المصححة، أو القراءة في الإضاءة الضعيفة إلى الإصابة بصداع إجهاد العين.
- استهلاك الكحول :
- الإفراط في تناول الكحول، وخاصة بالقرب من وقت النوم، يمكن أن يعطل أنماط النوم .
- قد يساهم هذا الاضطراب، إلى جانب الجفاف المحتمل بسبب الكحول، في حدوث الصداع الصباحي.
- التوتر والقلق :
- يمكن أن يؤدي التوتر العاطفي والقلق إلى صداع التوتر ، وقد يكون ذلك أكثر وضوحًا في الصباح.
كيف اتخلص من الصداع في الصباح؟
- الترطيب :
- تأكد من حصولك على كمية كافية من الماء عن طريق شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم.
- يمكن أن يساهم الجفاف في الإصابة بالصداع، لذا فإن الحفاظ على رطوبة جيدة قد يساعد في تخفيف هذا الأمر.
- نظافة النوم :
- حافظ على جدول نوم ثابت من خلال الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
- قم بإنشاء بيئة نوم مريحة من خلال إبقاء الغرفة مظلمة وباردة والحد من وقت الشاشة قبل النوم.
- وضعية النوم :
- قم بتجربة أوضاع نوم مختلفة للعثور على الوضع الذي يقلل من الضغط على عضلات رقبتك ورأسك.
- أكثر أوضاع النوم الموصى بها هي الوضعيات الجانبية أو على الظهر، لذا تجنبي النوم على بطنك في أغلب الأوقات.
- معالجة صرير الأسنان :
- إذا كنت تطحن أسنانك ليلاً ، فكر في استخدام واقي الفم الذي وصفه لك طبيب أسنانك لمنع صرير الأسنان وتقليل صداع التوتر.
- يمكنك أيضًا رؤية طبيب النوم للحصول على نصائح أكثر تخصيصًا حول التعامل مع صرير الأسنان.
- قلل من تناول الكافيين تدريجيًا :
- إذا كنت تستهلك الكافيين بانتظام، فتجنب الانسحاب المفاجئ، لأن ذلك قد يؤدي إلى الصداع.
- قلل تدريجيًا من تناول الكافيين للتحكم في أعراض الانسحاب.
- النظام الغذائي المتوازن :
- حافظ على نظام غذائي متوازن وتجنب النوم على معدة فارغة.
- قد يساعد تناول وجبة خفيفة مغذية صغيرة مثل الموز قبل النوم على استقرار مستويات السكر في الدم.
- إدارة التوتر :
- قم بدمج تقنيات إدارة التوتر في روتينك اليومي، مثل تمارين التنفس العميق أو التأمل أو اليوغا.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام :
- النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد في تحسين نوعية النوم وتقليل التوتر.
- ومع ذلك، تجنب التمارين القوية بالقرب من وقت النوم من الأفضل أن تمارس الرياضة قبل أن تكون على بعد ساعتين تقريبًا من النوم.
- الحد من تناول الكحول :
- إذا كنت تستهلك الكحول، فافعل ذلك باعتدال وتجنب تناوله بالقرب من وقت النوم.
- الإفراط في تناول الكحول، خاصة في وقت متأخر من الليل، يمكن أن يعطل أنماط النوم ويساهم في الإصابة بالصداع.
- علاج احتقان الجيوب الأنفية :
- إذا كان احتقان الجيوب الأنفية أو انسداد الأنف يساهم في الصداع الصباحي، ففكر في استخدام بخاخات الأنف المالحة أو العلاجات الأخرى التي أوصى بها أخصائي الرعاية الصحية.
تعليقان