بالفيديو شاهد أجمل قصة حب للداعية وسيم يوسف
اليك أجمل قصة حب رومانسية حقيقية
تزوجت السيدة زينب بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم من أبو العاص بن الربيع في حياة أمها خديجة بنت خويلد وأسلمت زينب قبل زوجها ابو العاص ولما أرادت قريش ان يطلق بنت محمد ويردها لأبوها وسيزوجه ببنت غيرها من أشراف قريش فرفض لحبه الشديد لها وقد دعته زينب للاسلام أكثر من مرة ولكنه كان يرفض
وعندما انتصر المسلملمين علي المشركين في معركة بدر فان ابو العاص كان من الأسري فلما علمت زوجته بوقوعه في الاسر أسرعت كي تفيده بالمال فأرسلت عقد أمها خديجه لكي تفتدى به زوجها
فلما رأي النبي عقد خديجة عرفه رق لها رقة شديدة وقال الرسول الكريم لهم ( إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها فافعلوا " فقالوا : " نعم يارسول الله " فأطلقوه , وردوا عليها قلادتها ومالها )
فأعطاه النبى صل الله عليه وسلم العقد وقال له : قل لزينب لا تفرطى فى عقد خديجة ) شوف حب ووفاء النبى لخديجة وصل لدرجة انه لا يقبل أن يُفرَط فى عقدها وهو لا يملكه
(ثم قال له ) ( : يا أبا العاص هل لك أن أساررك ؟ ) عايز أقولك شيئ بينى وبينك ( ، يا أبا العاص إن الله أمرنى أن أُفرِّق بين مسلمة وكافر ، فعلا رددت إلىَّ ابنتى ؟
قال : نعم
أول ما أبو العاص رجع مكه ، خرجت زينب متهللة تستقبله فأخبرها بما كان ، وأمرها أن تهاجر إلى أبيها
طبعا فى غمرة بكائها وعذابها بمفارقة حبيبها وزوجها وفرحها بلقاء أبيها ، عرضت عليه الإسلام ، فرفض ، فخرجت مهاجرة إلى أبيها
أبو العاص خرج بقافله من مكة إلى الشام ، الصحابة اعترضوا القافلة وأخذوها وأسروه
وهما رايحين بيه للنبى صل الله عليه وسلم سأل عن بيت زينب ، فأخبروه ، فاستأذنهم وطرق بابها قبيل الفجر
تخيل اول ما تفتح الباب أول سؤال يكون : أجئت مسلمًا ؟ قال لا ، وشرح لها الأمر
فقالت له : هل لك أن تُسلم ؟ فقال : لا
قالت : فلا تخف ، مرحبا بابن الخالة ، مرحبًا بأبى علىّ وأمامه
بعد ما المسلمين انتهوا من صلاة الفجر ، صوت من آخر المسجد : قد أجرتُ أبا العاص
قال النبى : هل سمعتم ما سمعت ؟
قالت زينب : يا رسول الله إن أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإن قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله
فنادى النبى صل الله عليه وسلم. فى الناس : يا أيها الناس إن هذا الرجل ما ذممته صهرا ، وإن هذا الرجل حدثنى فصدقنى ووعدنى فوفى لى ، فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده ، فهذا أحبُ إلىَّ ، وإن أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه ) أدب جم فى الطرح (فقال الناس : بل نعطه ماله يارسول الله
فقال النبى : قد أجرنا من أجرتِ يا زينب ، ثم ذهب إليها عند بيتها وقال : يا زينب أكرمى مثواه فإنه ابن خالتك وأبو العيال ، ولكن لا يقربنك فإنه لا يحل لك .
فقالت : نعم يا رسول الله
وبعدين دخلت تسترضى زوجها : يا أبا العاص أهان عليك فراقنا ، هل لك أن تُسلم وتبقى معنا
فقال : لا وأخذ ماله وعاد إلى مكة
أول ما دخل مكة ، وقف ينادى الناس : أيها الناس هذه أموالكم ، هل بقىَ لكم شيئ
قالوا : بل وفيت وأحسنت الوفاء
قال ( : فإنى أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله)
وعاد إلى المدينة ، ودخلها فجرًا وذهب إلى النبى ﷺ وقال : يا رسول الله لقد أجرتنى بالأمس واليوم جئت أشهد أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، فهل تأذن لى أن أراجع زينب ؟
فأخذه النبى صل الله عليه وسلم وقال : تعال معى
وطرق الباب على زينب وقال : يا زينب إن ابن خالتك جاء لى اليوم يستأذنُنى أن يراجعك ، فهل تقبلين ؟
فاحمر وجهها وابتسمت فراجعها
بعد سنة ماتت زينب ، فبكاها ابو العاص بكاءا مريرا وقال للنبى صل الله عليه وسلم والله يا رسول الله ما عُدت أطيق الدنيا بغير زينب ، ومات بعدها بسنة واحدة .
لو أعجبتك القصة تابع أيضا قصص حب حقيقية و اجمل قصة حب
3 تعليقات