بالفيديو اعرف من هي ملهمة شاعر الحب والرومانسية نزار قباني
عندما يذكر نزار قباني فانه يذكر معه كل مشاعر الحب والرومانسية هذا الشاعر السوري الذي ألف دوواين شعريه هزت القلوب واصبح اسطوره الشعر العربي في العالم الحديث لينافس عنترة بن شداد -وامرء القيس ومن اقوال نزار قباني
- أحببتها حتى النخاع.. حتى الضياع.
- الأنثى لا تريد رجلًا غنيًّا ولا وسيمًا ولا حتّى شاعرًا، هي تريد رجلًا يفهم عينيها عندما تحزن ويُشير إلى صدرِهِ ليقول لها: هنا وطنكِ.
- لا تحبَّ بعمقٍ قبل أن تتأكد أنَّ الطرف الآخر يحبُّكَ بنفس العمق، فعُمقُ حُبِّكَ اليوم هو عُمقُ جُرحكَ غدًا.
فمن تكون ملهمة نزار قباني التي ألهبت الحب في صدره وجعلت قصائده يتهاتف عليها المحبيين هي بلقيس الراوي فمن تكون بلقيس
ولدت بلقيس الراوى في مدينة الأعظمية 1939 التحقت بالمدرسة الثانوية وعندما انهتها عينت ككاتبةفي المدرسة الثانويه في البلدة نفسها والتقي بها نزار قباني في فعالية شعرية للطلاب واحبها وتقدم لخطبتها ولكن لسوء حظه رفض ابوها ذلك لمغامراته وعلاقاته النسائية فغادر العراق حزينا راحلا الي اسبانيا ليعمل دبلوماسيا بها
وبعد مرور سبعه سنوات تم دعوة نزار قباني لحضور مؤتمر المربد الشعري في العراق فلبي الدعوة ليري محبوبته وكتب قصيدة مرحبا ياعراق التي الهبت قلوب العراقيين وجعلت رئيس العراق السابق ( حسن البكري ) يتدخل ليطلبها من ابيها ويقنعه بالقبول وبالفعل وافق ابوها وتزوج نزار قباني من محبوبته ومهلمته وانتقل الي لبنان وانجب منها ولد وبنت (عمر -وزينب )ولكن لم تكن النهايه سعيدة كما تظن
فلقد عملت بلقيس كدبلوماسية في سفارة العراق بلبنان وفي عام 1981 وقعت المأساة بتفجير السفارة العراقية فقتلت بلقيس مع عشرات من المدنين تحت انقاض السفارة فقد فجرت السفارة انتقاما من صدام حسين رئيس العراق انذاك
بكي نزار قباني كما لم يبك من قبل ونعي حبيبته بقصيده اسقط فيها غضبه علي كل العرب عنوانها شكرا لكم وبهكذا انتهت قصه حب نزار وبلقيس الحب الذي جمع بين الحب والسياسه وانتهت بقتل الحبيبة
يمكنك أيضا قراءة مقالتنا السابقة