بالفيديو شاهد أم تودع طفلتها قبل وفاتها بطريقة مؤثرة
لاشئ يعوض الأب والأم عن فقدان أبنائهم فهي بالنسبة لهم نهاية العالم واليوم سنقدم لكم قصة مؤثرة لأم تبرعت بأعضاء إبنتها المتوفاة دماغيا للإنقاذ حياة ثلاث أشخاص
القصة لزوجين من ولاية آيوا فقدا ابنتهما البالغة من العمر عامًا واحدًا وتدعي كورالين "كورا" إيف سوبوليك بعد إصابتها بالانقلونزا وكان من الصعب على الطفلة التنفس ، وبعدها نقلها والداها إلى المستشفى لكن مضاعفاتها كانت شديدة لدرجة أنها احتاجت إلى نقلها إلى Mayo Clinic في مدينة روتشستر بولاية مينيسوتا من أجل العلاج المحتمل المنقذ للحياة وفي الطريق توقف قلب كورا عن النبض ووقف والديها وجدتها في حالة صدمة حاول الطاقم الطبي الإنعاش القلبي الرئوي على جسدها الصغير لمدة 25 دقيقة وتمكنوا أخيرا جعل قلبها ينبض في النهاية ولكنها بعض الفحص وجد أنها تعاني من تلف في الدماغ بعد كل ذلك الوقت بدون أكسجين.
على الرغم من أن والديها كانوا يعلمون أن كورا لن تكون هي نفسها أبدًا إذا استيقظت ، إلا أنهم كانوا يأملون في أن تفتح عينيها مرة أخرى في وقت ما و للأسف لن يحدث هذا أبدًا لأن الأطباء أبلغوا الوالدين بعد مزيد من التعقيدات أن كورا ماتت دماغًا ولن يكون هناك انتعاش من أي نوع ولكن أعضائها لا تزال تعمل فإتخذ الزوجان قرارًا شجاعًا ونكران الذات بالموافقة على التبرع بأعضاء كورا حيث ذهب قلبها لطفل يبلغ من العمر سنة واحدة بينما ذهب كبدها إلى فتاة تبلغ من العمر سنة واحدة و ذهبت كليتاها إلى امرأة تبلغ من العمر 41 عامًا.
ويمكنك متابعة مقطع الفيديو لتشاهد اللحظات المؤثرة للأم وهي تودع صغيرتها قبل دخولها غرفة العمليات